"باقون ما بقي الزعتر والزيتون".. حملة وطنية مستمرة منذ 12 عاما

2021-10-11 20:58:36

في موسم الزيتون من كل عام، تتواصل حملة ملتقى الشراكة الشبابي السنوية في مختلف المناطق بمحافظات الوطن "الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة"، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي، حيث تنطلق الحملة بعنوان "باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

وائل الفقيه منسق حملة ملتقى الشراكة الشبابي، قال إن الحملة انطلق من بورين ومن أرض الشهيدة ام أيمن سلطان "حارسة الجبل"، وذلك تأكيدا على وصاياها ورسالتها بالصمود على الأرض، وأيضا لخصوصية بورين التي يهاجمها المستوطنون دائما ويسرقون زيتونها.

وأوضح الفقيه في حديث لـ "رايــة"، أن بلدة بيتا انطلقت منها الحملة الوطنية التي توحدت فيها كافة الجهود للتأكيد على رسالة بيتا برفض للاستيطان، حيث تم إنجاز ما يمكن إنجازه من خلال قطف الزيتون، مشيرا إلى أن حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" بدأت منذ 12 عاما وحتى هذا العام.

وبيّن أن الحملة الآن توسعت لتكون بالشراكة مع العديد من المؤسسات حتى الوصول إلى الشركاء في غزة، وتضم مؤسسات ومجموعات شبابية ولجان وطلاب، وباتت تستقطب الكثير من المتطوعين والمتضامنين الدوليين الذين يحضرون كل عام، باستثناء هذا العام والماضي بسبب قيود كورونا.

وأضاف الفقيه أن الحملة بدأت بقطف الزيتون وستستمر، وهي على مرحلتين، حيث أن المرحلة الثانية عبارة عن زراعة الزيتون ودعم التعاونيات النسوية من خلال زراعة الزعتر واستصلاح الأرض، مشيرا إلى أن الحملة تبدأ بموعد قطف الزيتون وتنتهي مع انتهاء فصل الشتاء.

ولفت إلى أنه تم اختيار 14 موقعا في 10 محافظات بشكل منظم، وذلك بناء على عدة معايير منها توفر الزيتون، واستعداد الأهالي للخروج للعمل وحماية الأرض بدون تنسيق، بالإضافة إلى إمكانية خلق حالة من التعاون المحلي، فضلا عن المستجدات التي تحدث "ومن هي المناطق الأخطر".