ارتفاع حصيلة العدوان على غزة وتهدئة مرتقبة اليوم

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين بغارات ومجازر يرتكبها بكافة مناطق القطاع.

وفي احدث إحصائية لوزارة الصحة بغزة، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 41 شهيدا من بينهم 15 طفلا و4 سيدات و311 اصابة بجراح مختلفة.

وفي التفاصيل، نشرت الوزارة تحديث لاجمالي ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة (09.15 م)، 43 شهيد من بينهم 15 طفل و 4 سيدات و 311 اصابة بجراح مختلفة.

من الاطفال الشهداء:

3 اشقاء من ال النباهين

4 اقرباء من أل نجم

2 اشقاء من ال النيرب

وتتواصل جهود الوساطة المصرية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة المحاصر، ومن المقرر أن تصدر القاهرة، بيانا مرتقبا يدعو إلى وقف إطلاق النار بدءا من مساء اليوم، حسبما نقلت مصادر مطلعة؛ فيما أكد مصدر فلسطيني لوكالة "رويترز" أن وقفًا لإطلاق النار سيبدأ الساعة الثامنة من مساء اليوم.

وحسب المصادر نفسها، فإن الإعلان يتضمن التزاما مصريا بمتابعة ملف الأسرى وخصوصًا الأسيرين السعدي وعواودة، كما أن التفاهمات تتضمن سماح إسرائيل بتخفيف للحصار وإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء غدا، الإثنين.

وصرّح عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" أنور أبو طه، في تصريحات لـ"التلفزيون العربي"، إنه "لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على وقف إطلاق النار".

في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، وأشار تقرير إسرائيلي آخر إلى أن المباحثات مستمرة مع الوسيط المصري حول الموعد المحدد لبدء تنفيذ الاتفاق المرتقب؛ وذلك في أعقاب تأكيد المصادر المصرية أن المباحثات لتحقيق التهدئة بدءا من مساء اليوم، متواصلة.

يأتي ذلك، فيما أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد القائد البارز فيها خالد منصور جراء قصف إسرائيلي في رفح، فيما ردت السرايا بقصف القدس وتل أبيب وعدد من المستوطنات برشقات صاروخية كبيرة.

وصباح اليوم، أعلن الدفاع المدني في رفح جنوبي القطاع أن عناصره انتشلوا جثث 8 شهداء من تحت أنقاض بناية سكنية دمرتها غارة إسرائيلية، مشيرا إلى أن بين من جرى انتشال جثثهم خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية بسرايا القدس.