ساما عويضة.. تحمل هم المرأة الفلسطينية أينما ذهبت

عرفت بين أصدقائها ومحبيها بأنها إنسانة شجاعة ووطنية ومعطاءة، حملت هم المرأة الفلسطينية أينما ذهبت، ولم تدخر جهدا في سبيل حمايتها ودعمها، إضافة إلى مواقفها الثابتة فعلى الرغم من أنها كاتبة مبدعة إلا أنها تسخر كافة أوقاتها لمساعدة الآخرين.

المديرة العامة لمركز الدراسات النسوية في القدس الأستاذة ساما عويضة، تحدثت ضمن برنامج "ضيف الرايــة" عبر أثير "رايــة" حول مسيرتها العلمية والعملية مجملة سنوات عملها الطويلة.

تقول عويضة إنه بدأت مسيرتها بمعاناة على المستوى الشخصي حيث توفي والدها منذ صغرها، إضافة إلى العديد من التحديات التي واجهتها برفقة أخواتها ووالدتها، الأمر الذي كرس في شخصيتها العديد من التساؤلات.

تخرجت عويضة من الثانوية العامة عام 1776، وخلال الانتفاضة اندمجت في القضايا الوطنية والاجتماعية، وبدأت تدرك أن المعاناة واحدة ويجب أن يتخلص من جميعها، مضيفة أنها انضمت لأحد التنظيمات الفلسطينية وشاركت في فعالياتها.

وتضيف أنها عاشت مراحل تفاصيلها نضال وطني، وكانت جزءا منه، إلى أن أسست أول إطار نسوي" لجان العمل النسائي"، في محاولة لنضال المرأة الفلسطينية لكي لا تكون على الهامش ويكون لها دورها في المجتمع الفلسطيني.

وشاركت عويضة في إعداد العديد من الدراسات النسوية، ركَّزت فيها على موضوع تمكين المرأة، ودخلت عالم الكتابة الإبداعية للأطفال، حيث صدر لها عشر قصص للأطفال.

لمتابعة فيديو الحلقة كاملة اضغط هنا